ملتقى الخريف لأطفال الريف
أمام العزوف المتزايد والمتواصل عن المطالعة والكتاب وأمام هيمنة التكنولوجيا الجديدة للمعلومات وشبكات التواصل الاجتماعي، أصبح من الضروري ايجاد حلول عملية وجادة للحد من هذه الظاهرة وذلك بخلق آليات جديدة للترغيب في المطالعة والتعريف بالكتاب.
تعدّى اليوم دور المكتبة من الدور الكلاسيكي البحت والمتمثل في الاعارة والمطالعة داخل فضاء مغلق إلى الخروج بالكتاب خارج فضاء المكتبة.
كما أصبح المكتبي اليوم يلعب دور المنشّط ورجل المسرح وأحيانا الاخصاء النفساني.
في هذا الإطار أضحت المكتبة الجهوية بسيدي بوزيد شريكا فاعلا في البرنامج الوطني لترغيب في المطالعة وذلك ببعث الأيام الجهوية للمطالعة في الوسط الريفي تحت شعار « ملتقى الخريف لأطفال الريف ».
لعلنا بهذا التوجه الجديد لأنشطة المكتبة قد نصل إلى تحفيز هذه الفئة على حب الكتاب وخلق شريحة محبة للكتاب والمطالعة لعله يجد مكانة في عصر أصبح الكتاب لا قيمة له.
بقلم شاذلية غانمي